مما لا شك فيه أن الأبناء يكنون لوالديهم محبة كبيرة لا يمكن وصفها. اسأل الله أن يطيل أعمار والدينا و والديكم في طاعته و يبارك لهم فيها.. و من توفى منهم اسأل الله أن يرحمه و يسكنه الجنة مع النبيين.
الواحد منا إذا رزقه الله مولوداً فأنه سيحب ذاك المولود حباً شديداً.. و ستزداد محبته لذاك المولود كلما كبر..لكن، و في المقابل.. فأن محبة ذلك الشخص لوالديه ستتعاظم و تزداد أضعافاً مضاعفة. و ذلك لأنه الآن أضحى يستشعر و يعيش ذات المشاعر و الأحاسيس التي كان يعيشها والديه عندما كان هو صغيراً. فالآن سيدرك حقيقةً قدر المحبة التي كان -وما زال- يكنها له والديه.
لذا أوصيكم -و أوصي نفسي- أن أحبوا وااااااالديكم و زيدوا في محبتهم.. و أطيعوهم و بروهم و أحسنوا إليهم و أحسنوا صحبتهم – لعلنا نبلغ بذلك ما بلغه أويس القرني-..
و لمن أرادوا أن يبر من توفّي منهم فليكثروا من الدعاء و الإستغفار لهم.. و صلوا أرحامهم و أوفوا بعهودهم و أكرموا أصدقائهم.
***
اسأل الله أن يرزقنا أبناءاً نحبهم و يحبوننا و تزيد بمحبتهم محبتنا لوالدينا…